الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حزب الوطد: الأسلوب البيروقراطي المعتمد من قبل الرئيس في التصدي للمضاربة بقوت الشعب لم يفلح

نشر في  07 أفريل 2022  (11:21)

اعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، أن الاستشارة الوطنية غيرمؤهلة لتكون أساسا لصياغة دستور آخر ولإبتكار نمط تنموي يقطع مع النمط السائد المسؤول عما آلت إليه البلاد من عجز اقتصادي  وبؤس اجتماعي، مشيرا إلى "ضعف المشاركة الشعبية الذي لقيته الاستشارة ذات الأسئلة الموجهة والنتائج المعلومة مسبقا وذلك رغم تسخير واسع لمؤسسات الدولة وأجهزة الإدارة".

ولفت إلى أن محاولات حصر النقاش السياسي في المسائل الدستورية والقانونية الشكلية يراد منه صرف نظر التونسيين والقوى السياسية عن السياسات اللاوطنية واللاشعبية التي تنفذها الحكومة التي عينها الرئيس والتي تضرب في العمق المطالب التي رفعها الشعب منذ تفجر المسار الثوري، وفق بيان صادر عن لجنته المركزية.

 وأعلن الحزب، رفضه "لسياسات الحكومة الحالية خاصة المتعلقة بالتفريط في الثروة الوطنية والتراجع عن مكتسبات الفئات الشعبية في سبيل إرضاء مطالب صندوق النقد الدولي"، مُدينا "بشدة ما دأبت عليه بعض الحركات السياسية والشخصيات "الحقوقية" من توسل للقوى الاستعمارية للتدخل في الشأن الداخلي من أجل العودة بالبلاد الى أوضاع ما قبل 25 جويلية".

واعتبر الحزب أن كل محاولات الارتداد على مقومات الحرية السياسية وعلى نشاط الاحزاب والمنظمات والإعلام لن يؤدي إلا الى حرمان المستغلين والمهمشين من أدوات النضال في سبيل تحقيق مصالحهم، محذرا من مغبة فرض أي أجندة سياسية شخصية أو حزبية بشكل قسري على التونسيين والتونسيات.

وبين أن "الأسلوب البيروقراطي المعتمد من قبل الرئيس قس سعيد في التصدي للفساد والاحتكار والمضاربة بقوت الشعب لم يفلح بعد ثمانية أشهر في تجنيب التونسيين آثاره على ظروف عيشهم بل أدى أحيانا إلى ارتفاع كبير في أسعار بعض المواد".